٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤
مدونات ذات صلة
برج غلطة
برج غلطة هو أحد أقدم الأبراج في العالم. تم بناؤه في عام 528 كمنارة بأمر من الإمبراطور البيزنطي أناستاسيوس.
٥ ديسمبر ٢٠٢٤
أشياء يمكن القيام بها في اسطنبول للأزواج: دليل رومانسي
إسطنبول هي مدينة تلتقي فيها الرومانسية بالتاريخ، وتقدم تجارب لا تُنسى لا حصر لها للأزواج. من ملاذات السبا الفاخرة إلى جولات المدينة الخلابة، كل لحظة هنا تبدو كأنها حلم. سواء كنت تحتفل بذكرى سنوية، أو تخطط لموعد مفاجئ، أو مجرد تستكشفان معًا، إليك خطة مثالية ليوم رومانسي في إسطنبول.
١٥ ديسمبر ٢٠٢٤
السر الأفضل في إسطنبول: الرحلة التحولية لخدمات الترجمة الطبية المتتالية عبر الإنترنت وفي الموقع لأكثر من 150 لغة
اكتشف الرحلة الروحية لاحتفالية الدوران الأيقونية للدراويش في إسطنبول، حيث تتحول التقاليد الصوفية القديمة إلى عرض ساحر من الإخلاص والتراث الثقافي الذي يتجاوز تجارب السياحة العادية.
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤
أمسيات لا تُنسى: الأجواء الرائعة لليالي الجاز في Pera 77
انغمس في الحياة الليلية الراقية في إسطنبول في Pera 77، حيث تمتزج عروض الجاز العالمية المستوى مع الضيافة التركية لإنشاء أمسيات لا تُنسى في جو يعكس الروح الكوزموبوليتانية للمدينة.
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤
تجاوز الحدود: الأهمية الروحية لاحتفالية الدراويش الراقصين
اكتشف الرحلة الروحية لاحتفالية الدراويش الراقصين الشهيرة في إسطنبول، حيث تتحول التقاليد الصوفية القديمة إلى عرض ساحر من الإخلاص والتراث الثقافي الذي يتجاوز تجارب السياحة العادية.
٦ يناير ٢٠٢٥
حيث يلتقي التقليد بالابتكار: جاذبية جولة مجموعة المسلسل التركي اليومي أرطغرل غازي وعثمان غازي
رحلة حيث يلتقي التقليد بالابتكار في جولة مجموعة الدراما التاريخية المحبوبة في تركيا، مما يوفر وصولاً غير مسبوق إلى عالم أرطغرل غازي وعثمان غازي الذي أسر الجماهير العالمية.
١٣ يناير ٢٠٢٥
مسجد شورا
على الرغم من أنه واحد من التراث المهم في إسطنبول، فإن متحف شورا يُعد موقعًا أقل شهرة. يعود تاريخ المتحف إلى القرن الخامس. تم بناء المبنى في الأصل كدير، وخضع للعديد من الإصلاحات والتجديدات، واتخذ شكله الحالي بعد ترميمه من قبل تيودور ميتوخيتس في أواخر القرن الرابع عشر. خدم الكنيسة لفترة طويلة بعد فتح إسطنبول وقدم أمثلة رائعة للغاية للرسم البيزنطي المتأخر.
تم تحويل الكنيسة إلى مسجد بقرار من عتيق علي باشا في عام 1511، وسُميت لوقت طويل باسم مسجد عتيق علي باشا. لم تتعرض اللوحات الجدارية في الكنيسة لأي ضرر أثناء عملية التحويل، حيث تم تغطيتها فقط بالجص. ولهذا السبب، كشفت جهود الترميم التي بدأت في عام 1948 عن اللوحات الجدارية بحالة شبه مثالية. بدأ المتحف في استقبال الزوار في عام 1954 وأصبح مكانًا مميزًا للعديد من الأشخاص المحليين والأجانب منذ ذلك الحين.
يستمر من حيث توقفت:
يقف متحف شورا كدليل على التاريخ الثقافي والديني الثري لإسطنبول، التي كانت تُعرف سابقاً بالقسطنطينية، حيث يخدم كجسر بين العصور البيزنطية والعثمانية. وعلى الرغم من مكانته الأقل شهرة مقارنة بمعالم أخرى في المدينة، مثل آيا صوفيا أو قصر طوب كابي، فإن متحف شورا يحمل أهمية تاريخية وفنية كبيرة.
تم بناؤه في الأصل كدير في القرن الخامس، وخضع المبنى للعديد من الترميمات والتحولات على مر القرون. ومع ذلك، كان الترميم الشامل الذي قام به تيودور ميتوخيتس في أواخر القرن الرابع عشر هو الذي شكّل المبنى بشكله الحالي. ميتوخيتس، الباحث ورجل الدولة البارز في العصر البيزنطي، لم يدخر جهداً في تزيين الكنيسة بأعمال فنية بيزنطية متأخرة بديعة.
بعد الفتح العثماني للقسطنطينية في عام 1453، تم تحويل الكنيسة إلى مسجد بقرار من عتيق علي باشا في عام 1511. ومن اللافت للنظر أن عملية التحويل لم تسفر عن تدمير اللوحات الجدارية المعقدة في الكنيسة؛ بل تم تغطيتها بعناية بالجص لتتماشى مع المعايير المعمارية الإسلامية. هذا الحفظ الغير مقصود حمى اللوحات الجدارية الثمينة، مما يضمن بقاءها للأجيال القادمة.
لم تبدأ جهود الترميم الجادة إلا في منتصف القرن العشرين، حيث تم الكشف عن اللوحات الجدارية في عام 1948. كشفت هذه الجهود الدقيقة عن الألوان الزاهية والتفاصيل المعقدة للوحات الجدارية، مما أتاح لمحة عن التألق الفني للعصر البيزنطي المتأخر. وفي عام 1954، فتح متحف شورا أبوابه للزوار، مما سمح لكل من المحليين والأجانب بالإعجاب بكنوزه الثقافية.
اليوم، لا يزال متحف شورا يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يقدم مزيجًا فريدًا من التراث الديني والمعماري والفني. يجعل جوه الهادئ ولوحاته الجدارية المدهشة وجهة لا بد من زيارتها لمن يسعى لاستكشاف تاريخ إسطنبول الغني بعيدًا عن المعالم الأكثر شهرة.