استكشاف الحصون
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
مدونات ذات صلة
خزان البازيليكا
على الرغم من أن اسمه الحقيقي هو خزان البازيليكا، إلا أن السكان المحليين كانوا يشيرون إلى هذا الهيكل باسم "الخزان الغارق" بسبب الأعمدة الرخامية العديدة التي تبدو وكأنها تغرق في الماء.
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
مسجد السلطان أحمد
مسجد السلطان أحمد هو معلم تاريخي بارز بُني بين عامي 1609 و1617 بأمر من السلطان العثماني أحمد الأول.
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
برج الفتاة
يُعد برج الفتاة بلا شك واحدًا من أجمل وأروع المواقع في إسطنبول.
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
متحف إسطنبول للآثار
متحف إسطنبول للآثار هو مجمع متاحف يتألف من ثلاث وحدات رئيسية: متحف الآثار، متحف الشرق القديم ومتحف الفنون الإسلامية.
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
قصر إيلامور
يقع جناح إيلامور في شارع إيلامورديره في بشيكتاش، وقد بني عام 1703 بأمر من السلطان عبدالمجيد.
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
محطة قطار حيدر باشا
محطة قطار حيدر باشا هي أول ما يتبادر إلى الذهن حول كاديكوي باعتبارها رمزًا للمنطقة.
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
يجب أن تكون زيارة الحصون التاريخية، وهي جزء مهم من مظهر المدينة، على رأس قائمة الأشياء التي يجب القيام بها في إسطنبول. كما قد تعرف، هناك حصنان رئيسيان في إسطنبول، هما قلعة روملي وقلعة الأناضول. هذه الحصون، التي تعد من الجماليات التاريخية لإسطنبول وجوهرة البوسفور، يزورها ملايين السكان المحليين والسياح الأجانب كل عام.
تقف هذه الحصون كأدلة مهيبة على التاريخ الغني لإسطنبول وأهميتها الاستراتيجية على مر القرون.
قلعة روملي، المعروفة أيضًا باسم روملي حصاري، هي بناء مهيب يقع على الجانب الأوروبي من البوسفور. بنيت من قبل السلطان محمد الفاتح في غضون أربعة أشهر فقط في عام 1452، لعبت دورًا حاسمًا في فتح القسطنطينية، الذي أنهى الإمبراطورية البيزنطية. أبراجها الهائلة والجدران الصلبة تقدم إطلالات بانورامية على البوسفور وتشهد على براعة الهندسة العسكرية للإمبراطورية العثمانية.
على الجانب الآخر من البوسفور تقع قلعة الأناضول، أو أناضولو حصاري، وهي قطعة رائعة أخرى من العمارة العثمانية. شيدت في عام 1394 من قبل السلطان بايزيد الأول، وقد بنيت هذه القلعة في الأصل للسيطرة والدفاع عن المدخل الشمالي للقسطنطينية. موقعها الاستراتيجي في أضيق نقطة من البوسفور جعلها معقلًا رئيسيًا لعدة قرون.
توفر كلا الحصون ليس فقط نظرة على الماضي العسكري لإسطنبول، بل أيضًا لمحة عن الحياة اليومية خلال العصر العثماني. يمكن للزوار استكشاف الساحات الداخلية، تسلق الأبراج للحصول على مناظر خلابة، وتخيل المعارك والحصارات التي حدثت داخل هذه الجدران.
بالإضافة إلى أهميتها التاريخية، أصبحت هذه الحصون معالم محبوبة وأماكن تجمع للسكان المحليين والسياح على حد سواء. النزهات، والمشي الترفيهي، والرحلات بالقوارب على طول البوسفور هي أنشطة شهيرة يمكن للزوار الاستمتاع بها للاستمتاع بجمال وهدوء هذه المواقع القديمة.
سواء كنت من محبي التاريخ، أو عشاق الهندسة المعمارية، أو تبحث فقط عن مناظر بانورامية لإسطنبول والبوسفور، فإن زيارة حصني روملي والأناضول تعد بتجربة لا تُنسى مليئة بقرون من التاريخ والثقافة.