البازار الكبير
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
مدونات ذات صلة
بيت جالاتا المولوية
بيت جالاتا المولوية، الأول في إسطنبول، تم تأسيسه في عام 1491 خلال عهد بايزيد الثاني بواسطة ديوان (سماعي) محمد دده، شيخ بيت المولوية في أفيون.
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
قصر دولمة بهجة
دولمة بهجة، أحد أكثر القصور أناقة على ضفاف البوسفور، يقع بين شارع دولمة بهجة الممتد من كاباتاش إلى بشكتاش والبوسفور.
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
قصر طوب قابي
قصر طوب قابي، أحد المباني الرمزية في إسطنبول، تم بناؤه على الأكروبول البيزنطي في سرايبوينو، في طرف شبه جزيرة إسطنبول التاريخية، بين بحر مرمرة، البوسفور، والقرن الذهبي.
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
استكشاف الحصون
يجب أن تكون زيارة الحصون التاريخية، وهي جزء مهم من مظهر المدينة، على رأس قائمة الأشياء التي يجب القيام بها في إسطنبول.
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
خزان البازيليكا
على الرغم من أن اسمه الحقيقي هو خزان البازيليكا، إلا أن السكان المحليين كانوا يشيرون إلى هذا الهيكل باسم "الخزان الغارق" بسبب الأعمدة الرخامية العديدة التي تبدو وكأنها تغرق في الماء.
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
مسجد السلطان أحمد
مسجد السلطان أحمد هو معلم تاريخي بارز بُني بين عامي 1609 و1617 بأمر من السلطان العثماني أحمد الأول.
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
يُعد البازار الكبير واحداً من أكبر وأقدم الأسواق في العالم، ويقع في منطقة الفاتح بإسطنبول بين أحياء بيازيد ونورعثمانية ومرجان. يضم البازار حوالي 4000 متجر و14 خانًا. بدأ بناء البازار في عام 1461 بناءً على طلب محمد الفاتح، وتم بناء القسم الرئيسي منه كهيكل خشبي خلال فترة حكم السلطان سليمان القانوني. يحتوي البازار على أقسام مثل سوق الصندل (النسيج) وسوق الجواهر (البزستان الداخلي).
البزستان، النسخة الحديثة من المصطلح التركي القديم "بزازستان" الذي يعني متجر الأقمشة، يُستخدم حاليًا كمصطلح عام للأسواق المغطاة التي تعرض الأقمشة والمجوهرات والأسلحة والبضائع القيمة المماثلة. المصابيح، الثريات، المقاهي، الملابس، السجاد، البُسط، راحة الحلقوم التركية، المحافظ، الشاي، السيراميك، الشوكولاتة، والحقائب. يمكنكم بالتأكيد العثور على تذكار أو أي عنصر ثمين يخطر ببالكم في أحد المتاجر البالغ عددها 5000 في البازار الكبير. ولا تنسوا المساومة مع الباعة.
البازار الكبير، رمز خالد للتراث الثقافي الغني لإسطنبول، يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم بمتاهاته التي تشبه المتاهة وكنوزه التجارية. منذ اللحظة التي تطأ فيها قدماك هذا السوق الصاخب، تغمرك دوامة من المشاهد والأصوات والروائح.
بينما تتجول عبر ممراته الضيقة، ستواجه طيفًا واسعًا من العروض. يقف سوق الصندل وسوق الجواهر كحُراس تقليديين يعرضان مجموعة من الأقمشة والمجوهرات والبضائع الثمينة الأخرى. كل زاوية تكشف عن سحر جديد – سواء كان توهج المصابيح والثريات المعقدة، أو رائحة القهوة التركية الطازجة التي تفوح من المقاهي المريحة، أو ألوان السجاد والبسط اليدوية المبهجة.
لكن البازار الكبير ليس مجرد ملاذ للمتسوقين – بل هو شهادة حيّة ونابضة على ماضي إسطنبول النابض وحاضرها الغني. أثناء المساومة مع الباعة على الأسعار، تشارك في تقليد عريق تردد صدى أصدائه في ردهات البازار منذ قرون. إنها رقصة تفاوض، يسعى فيها الطرفان إلى تحقيق توازن بين القيمة والتكلفة، وخلق روابط تتجاوز حدود المعاملات التجارية.
وفي خضم الصخب والزحام، لا تنسوا تدليل أذواقكم بتذوق راحة الحلقوم التركية، أو الاستمتاع بالسيراميك الفاخر، أو التلذذ بنكهة الشوكولاتة الحرفية. سواء كنتم تبحثون عن تذكار فريد أو تستمتعون بالأجواء فقط، فإن البازار الكبير يعدكم برحلة لا تُنسى عبر التاريخ والثقافة والتجارة.